الصادقون
كنت أقرأ هذا الصباح في سيرة الشيخ النبهان. و استوقفني وصفه للصادقين من عباد الله. لا أذكر الكلام بتفصيله لكن هاكم بعض الأوصاف التي ذكرها.
يعملون الخير لأنه يحبونه، و لأنهم لا يحسنون غيره
قلوبهم معلقة بالله تعالى، فلا يرجون من الناس مدحا و لا شكورا
ليسوا من أهل الدعوى و الفخر. بل لا ينسبون إلى أنفسهم إلا القصور و التقصير.
عندما تجالسهم تشعر بالراحة و الفرحة. و هم مع ذلك لا يخرجون عن أوصاف البشرية العامة.
تأملت في هذا الكلام، فخرجت باستنتاجين :
أنني أبعد ما يكون البعد عن هذه الصفات. بل إنني من أشد الناس دعوى و ثرثرة و حبا للذات و اغترارا بالعلم. هذا مؤسف.
كما أنني تعرفت في حياتي على أشخاص من هذا النوع. لكن ضعف بصيرتي جعلني لا أبصر منهم هذه الصفات. و هذا مؤسف أيضا.
يعملون الخير لأنه يحبونه، و لأنهم لا يحسنون غيره
قلوبهم معلقة بالله تعالى، فلا يرجون من الناس مدحا و لا شكورا
ليسوا من أهل الدعوى و الفخر. بل لا ينسبون إلى أنفسهم إلا القصور و التقصير.
عندما تجالسهم تشعر بالراحة و الفرحة. و هم مع ذلك لا يخرجون عن أوصاف البشرية العامة.
تأملت في هذا الكلام، فخرجت باستنتاجين :
أنني أبعد ما يكون البعد عن هذه الصفات. بل إنني من أشد الناس دعوى و ثرثرة و حبا للذات و اغترارا بالعلم. هذا مؤسف.
كما أنني تعرفت في حياتي على أشخاص من هذا النوع. لكن ضعف بصيرتي جعلني لا أبصر منهم هذه الصفات. و هذا مؤسف أيضا.